لماذا سمي حي الزمالك بهذا الأسم؟
كان جمال عبدالناصر مهتماً بتحقيق العدالة الاجتماعية في التعليم واستكمل مجانية التعليم من المرحلة الابتدائية وصولاً للجامعية حتى أصبحنا نكتب ما يملى علينا في امتحان اللغة العربية، وتولى كمال الدين حسين منصب وزير التربية والتعليم 1954 كما تولى مناصب أخرى ذات علاقة بالثقافة والتعليم ولكنه استقال من كافة مناصبه عام 1964 بعد خلاف مع عبد الناصر بسبب انحيازه لعبد الحكيم عامر واندفاعه نحو الشيوعية في سنة 1965، أرسل كمال الدين رسالة إلى عبد الحكيم بعنوان «اتق الله يا عبد الحكيم».
اتخذ جمال عبدالناصر موقفًا حادًا من محمد نجيب، وقيل أنه طالب المجلس بالتخلص من كل ضابط في الجيش غير موالٍ للثورة، والابقاء على الموالين لها حتى لو أصبح عددهم 300 ضابط فقط، والموالين جمع موالى، وهم الخدم والحلفاء.
في العصر الأموي استعان الخلفاء بالشعراء لتوطيد ملكهم وكلما تولى خليفة الحكم جهَّزوا الشعراء له قصائد المدح ليمدحوه وقد كان في بعض القصائد مبالغات كثيرة مثل جرير والأحوص، وعدي بن الرقاع، الذين بالغوا في المدح لدرجة أنهم أعلنوا أن الأمر في مسألة الخلافة وتعيين الحاكم، يقدره الله، وليس للأمة فيه رأي ولا للناس مشورة.
بنى محمد علي باشا قصر كبير مخصص للنزهات والاسترخاء في شمال جزيرة الزمالك وبجوار القصر قام ببناء عشش وأكواخ خشبية للحاشية ليسكنوا بها وكلمة الزمالك أصلها ألباني وتعني العشش المصنوعة من الخشب أو البوص وصنعت خصصياً لحاشية محمد علي وأعوانه الذي يحمونه وكان محمد علي يرسل الطلبة الي الخارج للتعرف على زراعة الفاكهة فكان أحد الطلبة يدعى يوسف أفندي، أرسل إلى فرنسا، وحين عودته إلى مصر مع رفاقه إلى الإسكندرية لمقابلة محمد علي حمل يوسف معه بعضًا من الفاكهة، التي كان قد اشترى أشجارها، وعندما تناولها محمد علي باشا أعجبته وسأل عن اسم الفاكهة، وكان يوسف سأل قبل ذلك بعض الحاشية عمن يحبه محمد علي من أولاده أكثر من غيره، فأخبروه أن محمد علي يحب طوسون باشا، فقال يوسف له: إن اسمها هو "طوسون"، اعجب محمد علي بمجاملة "يوسف أفندي" لابنه الأحب إليه وأمر بزراعة هذه الفاكهة الجديدة في حديقة قصر شبرا، فعُرفت منذ ذلك الحين باليوسف أفندي.
تعليقات
إرسال تعليق