وتاهت بينا أغانينا
موسيقى فرقة فرنسية تعلو المكان، أمسك باليد الأولى البيرة واليد الأخرى حول خصرها، كل من في المكان يرقص بما فيهم نحن، غير مكترثين بما يحمله العالم لنا أو بنظرات من حولنا، الموسيقى ترتفع فنرقص برشاقة أكثر كانت تشبه يومها Ginger Rogers في رقصها مع Fred Astaire . «احنا أصحاب بس» قالتها وهي تنظر في عيني وعيناها تقول غير ذلك، لم أعطي اهتمامًا لما تقول كأن الزمن توقف في هذه اللحظة، عشنا أضعاف عمرنا، شعرت أني ذهبت للقمر وعدت في نفس اللحظة، تكلمنا كثيراً دون أن ننطق، لا شك للفرقة الفرنسية التي تغني دوراً في ذلك والبيرة المشبرة أكيد. اختلافها كان يجعل كل من يراها يقع في حبها ويتربص بحركاتها المربكة أحياناً، «الكل بيحبها لكن هي بتحب مين؟»، لا تستطيع أن تخمن ما هي خطواتها القادمة، فيما تفكر، أو ماذا تريد؟ لا أحد يعلم، أعتقد ولا حتى هي. كانت «قافلة الواتساب» معادية السوشيال ميديا المجنونة في عالم عاقل جداً، ولكنها «لحسن حظي» تركت باباً مفتوحاً بالماسنجر فطرقته. تحدثنا في مواضيع عشوائية ثم أرسلت لي أغنية I HATE EVERYBODY وهي تقول لي أنها تشبه Halsey، شعرت أنها تعنيها حقاً، تشعر أن الأغنية مكتو...